تحميل كتاب الرقص فوق لهيب النار PDF - كارينا أبو نعيم

الرئيسية / كارينا أبو نعيم / الرقص فوق لهيب النار
كتاب الرقص فوق لهيب النار لـ كارينا أبو نعيم

كتاب الرقص فوق لهيب النار

الكاتب كارينا أبو نعيم

كتاب الرقص فوق لهيب النار لـ كارينا أبو نعيم
القسم : الأدب العربي
الفئة : نصوص
لغة الملف : العربية
عدد الصفحات : 35
سنة النشر : غير معروف
حجم الكتاب : 0.8 ميجا بايت
نوع الملف : PDF

قيِّم هذا الكتاب

تحميل كتاب الرقص فوق لهيب النار pdf كتاب الرقص فوق لهيب النار pdf بقلم كارينا أبو نعيم .. "الرقص فوق لهيب النار" مجموعة عن الخواطر جاءت وليدة لحظتها لتعبر عن حالات الإنفصام التي نعاني منها جميعنا. ميزة هذا العصر ارتداء الأقنعة الزائفة. إنه زمن الإنفصامات بإمتياز. لهذا نحن لا نميز الصادق من المرواغ. "الرقص فوق لهيب النار" تجربة سوداوية في زمن التغييرات. ربما سينفر منها البعض، وسيجدها البعض الاخر واقعية وقريبة الى الحقيقة. جمعناها في هذا الكتيب لأن لكل واحد منا رقصته، ولكل منا حركاته ، ولكل منا خطواته الخاصة التي لا تشبه إلا نفسه. أقرأ المزيد

عرض المزيد
الزوار ( 455 )
شارك هذا الكتاب

عن الكاتب كارينا أبو نعيم

كارينا أبو نعيم

تحميل جميع مؤلفات وكتب الكاتب كارينا أبو نعيم مجانا علي موقع فور ريد بصيغة PDF كما يمكنك قراءة الكتب من خلال الموقع أون لاين دون الحاجة إلي التحميل ...

الملكية الفكرية محفوظة للكاتب المذكور
أضف إقتباس
  • نتساءل طوال حياتنا: لمَ نحتاج الى الحب؟ وهل نستطيع أن نعيش من دونه؟ الحب كالهواء. إنه أوكسجين الحياة ومن دونه تموت فينا إنسانيتنا. هذه ليست فلسفة. هذا هو الواقع ومن يعيش من دون هذا الشعور ونعمته، يغرق في بحر من الضيق و الضياع ويفقد بوصلة الوجود… أنا أحب… إذاً أنا إنسان موجود.
  • ربما في يوم من الأيام، ستقرئين ما كتبته في زاوية ثقافية أو في مظاهرة فنّية. لم أكتب منذ أن تفارقنا وانفصلنا وذهب كل منا في طريق. لم أكتب خواطري ضمن أحرف أو كلمات. رسمت في كل ثانية من زمن فراقنا قصيدة لونية تخبئ جزءاً منك. حلمت أن المستحيل أصبح واقعاً في حديقتي اللونيّة، تلمست وجهك الملائكي. لامستْه ريشتي فارتعشت ألماً وبكت أحمر وأخضر وأصفر… لم يعد اختراع الصفات مستحيلاً في زمن الكمبيوتر والانترنيت وعصر السرعة. لم أجد أجمل من اسمك أناديك به. فهو أنت بكامل حقيقتك. بكامل جنونك. ما زلت أخضع حتى الشبق الأخير لفصول الحب… ما زلت أعشق… ما زلت أهيم دون جدوى، دون مكان، ودون زمان. ما زلت أخضع لأهواء جنونك. تراكمت أفكاري، تجمعت على أشكال ألوان وأحجام حصرتها الكوادر الخشبية. هل لاحظتِ! عاودتني الكتابة بعد جدل طويل. كانت غاضبة مني لأنني لم أعد أسقي بساتينها من حبر أقلامي. ليتها تعرف السبب …لما غارت من ريشتي والواحي. أنت حد قاطع بين الجنون والعشق…. أنت حد قاطع في حياتي المتواضعة… أرتجف …تنقطع أفكاري المشحونة والمضطربة… أشتاق إليك في وجودك أكثر من غيابك. أنت ضعفي بأكمله. أنت نيراني الوقادة والحارقة ألواني. لن تستلم مني بعد اليوم أي جزء من الورق يزينّه خطي الرديء، لأنني سأقلع عن الكتابة بعد الانتهاء من إكمال رسالتي… سأقلع عن رسمك حتى بالكلمات على أوراق وهميّة. سأقلع عن عادة ألفتها وأدمنتها.. لأن رسائلي باتت دون عنوان …